Sunday, September 15, 2019

معالم الإصلاح الاجتماعي عند العلامة علال الفاسي- قراءة مقاصدية-

عرف الفكر الإصلاحي في العالم العربي عموما والمغرب خصوصا تطورا خلال مرحلة القرن التاسع عشر .

وقد ظهر خلال هذه الحقبة زمرة من جهابدة العلماء المفكرين الإصلاحيين في الغرب الإسلامي المعاصر؛ من أبرزهم في المغرب العلامة الجليل الأستاذ علال الفاسي.

لقد اهتم علال الفاسي بمجالات  إصلاحية عدة؛ شملت إلى جانب الإصلاح السياسي والاقتصادي المجال الاجتماعي الذي يعد الترجمة الحقيقية للفكر الإصلاحي، ويعتبر العلامة علال الفاسي أحد رموز التيار الإصلاحي بالمغرب والغرب الإسلامي عموما.

فإلى أي حد استطاع الأستاذ علال الفاسي بفكره  المقاصدي تقديم وصفة إصلاحية على المستوى الاجتماعي؟

جوابا على هذه الإشكالية ،تأتي هذه الورقة العلمية إسهاما مني في إبراز الدور الطلائعي الذي لعبه الأستاذ علال الفاسي  في التغيير ؛وتصحيح المسار لجملة من المجالات بعد استقلال المغرب؛ ولعل أبرزها الإصلاح على المستوى الاجتماعي؛ على اعتبار المتغيرات التي طالت المجتمع المغربي ،هذا ويمكن تسطير المحاور التالية:

 –   مفهوم الإصلاح الاجتماعي.

 –  دواعي الإصلاح عند علال الفاسي.

–  معالم الإصلاح الإجتماعي  عند علال الفاسي انطلاقا من فكره المقاصدي.

–  خاتمة.

 

  – مفهوم الإصلاح الإجتماعي:

الإصلاح الاجتماعي أصل شرعي من أصول الإسلام ، يقوم على قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويقتضي ذلك أن يكون في المجتمع أناس يقومون على إصلاح أموره في شؤون الدنيا والدين، بحيث تكفل قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التقدم الدائم والمستمر للمجتمع الإنساني , مع تغير الظروف والبيئات، وتجدد المصالح والعادات، فيكون القصد من ذلك تحقيق الإصلاح الديني والخلقي والاجتماعي.

ويرى البعض أن الإصلاح الاجتماعي يتركز على إصلاح الأسرة، باعتباره  أساس الإصلاح الذي يهتدي به المصلح؛ ليشيع الإصلاح في كل جانب.

يتتضح مما سبق أن الإصلاح الاجتماعي يقوم على إصلاح شؤون الحياة للأفراد والمجتمعات، بما يحقق لهم خير الدنيا والآخرة، فينعم الناس جميعاً بالأمن والأمان، في ظل تحقيق المسلمين لمقاصد الشريعة بإصلاح أحوالهم الدينية والدنيوية.

–  دواعي الإصلاح عند علال الفاسي:

يرى الأستاذ علال الفاسي أن المضامين التي يلتقي عليها الإصلاح في المغرب  تنطلق من الوعي بالتخلف. فالواقع المتردّي للمسلمين عموما وبالمغرب على وجه الخصوص هو تفريطهم في دينهم، و أنه ليس هناك من حل إلا تثبيت أسس الإيمان القوي من أجل التصدي إلى حملات الغزو والاستعمار والاستلاب الثقافي. بذلك يكون العنوان العريض للفكر الإصلاحي هو: العودة إلى الإسلام.

فعلال الفاسي يدعو المسلمين من جهته إلى إعادة قراءة فكرهم وتجديده  ، لتحقيق النهضة المرتقبة ومزاوجة ذلك بما حققه العصر من إنجازات. ذلك أن ” الإصلاح لا يكون مجزيا إن اقتصر على إحياء التراث دون الالتفات إلى الواقع الجديد ودون أن يحدد صيغة للاقتباس والمزاوجة” – النقد الذاتي ، ص 37 . 

وهو بذلك يتقاطع من حيث دواعي الاصلاح مع الشيخ الطاهر بن عاشور عندما شخص بدوره بواعث الإصلاح قائلا:  ” إن أزمة المسلمين تكمن في تفريطهم في أخلاقهم الدينية لأن الأزمة روحية بالأساس” – مقاصد الشريعة ، صفحة 73-    و يعزي ذلك رحمه الله بعدم بحث المسلمين عن ما يتجاوز التعرف على عقيدتهم أو تفاريع أحكامهم الخاصة فيؤثر ذلك على تأسيس المدنية الصالحة.

لقد أولى علال الفاسي موضوع الاستلاب الفكري والاجتماعي و التغريب الثقافي عناية واضحة، على اعتبار خصوصية المنطقة التي كانت داعية إلى الاستيلاب الفكري والثقافي فكان له انعكاسات على الجانب الاجتماعي، من ثم اتجهت اهتماماته في الفكر الإصلاحي إلى إحداث تفاعل بين  أبعاد ثلاثة : التحديات السياسية الملحة والإصلاح الديني والاجتماعي، وضرورة بلورة حركة فكرية تصّلب الهوية وتدعم النضال وتوجهه.

 – معالم الإصلاح الاجتماعي عند علال الفاسي انطلاقا من فكره المقاصدي:

يعتبر العلامة علال الفاسي أحد رواد الفكر المقاصدي والمترجمين له على الواقع ؛وذلك نلمسه من خلال إسهامه الواضح في نقل الفكر المقاصدي من علياء التنظير الأصولي إلى واقع التوظيف العملي.

فالأستاذ رحمه  يرى أن البدء في أي عملية للتنمية والنهوض والارتقاء ؛ لابد أن تأخذ في اعتبارها هذا الواقع  ،وأن لا تتجاهله، لأن تجاهله والقفز من فوقه وعدم أخذه بين الاعتبار هو استنبات للبذور في الهواء بدل زرعها في الأرض.

فالعلامة علال الفاسي له نظرة مقاصدية ثاقبة للواقع وللمجتمع ؛ بحيث يرى أن لا تغيير إلا باستحضار متغيرات الواقع ؛ على اعتبار أن هذا الأخير له علاقة بالتأثيرات البيئية الطبيعية؛ لكونها تعتبر  – على حد قول قوله – محددا أساسيا لحياة الناس وبالحركة الاجتماعية على اختلاف أنواعها ؛باعتبارها أهم الروابط التي تربط بين الناس؛ وكذلك بأغوار النفس البشرية ، ذلك أن الإنسان هو المحور الأساس في هذا الوجود.

لقد نال الأستاذ علال الفاسي من المدح ما هو أهل له؛ ومن أجمل ما قيل في حقه ما ذكره الدكتور أحمد الريسوني في كتابه المتميز “علال الفاسي عالما ومفكرا” ؛ وهذا بعض ما أورده” قيل قديما :”لولا عياض ماذكر المغرب ؛ وفي العصر الحديث يمكننا القول لولا علال ماذكر المغرب ؛ فعلال الفاسي هو صوت المغرب في المشرق وخاصة في فترة التعريف بالمغرب وقضية استقلاله أواخر الأربعينات وإلى منتصف الخمسينات من القرن العشرين؛ وهو صاحب كتاب ” حديث المغرب في المشرق ”  الذي جاب القارات الخمس وفي مقدمتها أقطار المشرق العربي ؛ معرفا بالمغرب مدافعا عن حقه ومطالبا بالاستقلال “.

وإلى اليوم إذا ذكر علماء المغرب المعاصرين خارج المغرب ؛ فالأستاذ علال الفاسي أول من يذكر، وخاصة بفضل كتابه المتميز ” مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها”؛ فكثير من الاختصاصات التي لم تصل إليها الحركة الإسلامية  بعد أو لم تصل إليها بعد جهد جهيد وتخبط طويل ؛ كان علال الفاسي قد حسمها وكتبها؛ وحاضر فيها قبل أربعين سنة أو خمسين سنة.

وقد تشرف الدكتور أحمد الريسوني بكلمة تقديم في مستهل كتاب الأستاذ علال الفاسي مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها في إحدى الطبعات بمناسبة ذكرى وفاته الأربعين ؛ بقوله :” لست أدري هل كان علال الفاسي هو الذي سبق زمانه وزماننا بنظراته واجتهاداته ومشاريعه؛ أم أن زمانه وزماننا هو الذي عجز عن مسايرته ونكص على عقبه”.-  مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها: لعلال الفاسي ،ص 5و6-

بعد هذه التوطئة التي كان ولابد من ذكرها في حق العلامة علال الفاسي ؛ والتي اختصرت الحديث فيها بذكر شهادة رجل واحد في حقه وهو الدكتور أحمد الريسوني لاعتبارين أساسين : الأول ، انتماء الرجلين للمدرسة المقاصدية ، ؛ والثاني لكون  الدكتور الريسوني قد أدرك ولامس مجهودات علال الفاسي الفكرية في مجال الإصلاح انطلاقا من رؤيته المقاصدية عن قرب بحكم انتمائهما الوطني. 

هذا ومن  مواطن الإصلاح الاجتماعي التي رصدها الأستاذ علال الفاسي ؛ والتي نلمس من خلالها حسه المقاصدي، أذكر مايلي :

إن علال الفاسي  وهو يحدد فلسفة الإصلاح  بالمجتمعات البشرية ؛ ينطلق ابتداء بتشخيص مواطن الخلل بتلك المجتمعات القديمة ؛ حيث انتقذ الأساليب الهمجية التي أفسدت دور الأسرة داخل المجتمع، وأضفت على الفرد طابع السلبية.

ولقد أسس الرجل لنظريته  على ماسبق من العلماء القدماء من أمثال ابن خلدون والدهلوي وابن الأزرق ؛  حيث ” كان نظام العشائر مبنيا قديما على فرض القوة والبقاء كان للأقوى ؛ ويكتفي الضعيف بصد الهجوم؛ وبعدما جاءت الفطرة تحد من غلواء الطبيعية ؛ تداعت العشائر للائتلاف ضمن القبيلة دفاعا عن النفس وحماية من غارات العشائر المتقاربة”  – مقاصذ الشريعة الإسلامية ومكارمها : م .س : ص 28.1- ويشير الأستاذ علال الفاسي أن “هذا التحول الاجتماعي لم يقض بالمرة على المنازعات ؛ فظهرت فكرة التصالح والتحكيم التي تقوم بها أكثر الجماعات تعقلا وأقواهم صبرا؛ فبدأت تتكون بعض الأعراف في تعويض المصاب وتقويم المنحرف؛ أما إذا كان أحد الجانبين متفوقا في قوته ؛ فإنه يرفض ذلك وينتهي الأمر إلى المطالبة بالثأر والانتقام”-  نفسه : ص 28 – هذا النظام البدائي كما يصفه الأستاذ علال الفاسي لم يدم طويلا قبل أن تتطور الإنسانية إلى عهد أكثر حضارة وأرقى مجتمعا.

بعدما بسط الأستاذ علال الفاسي ورقة وصفية للواقع الاجتماعي بالأوساط  القديمة ، صار يقدم بعض مايمكن استحضاره لمعالجة الظواهر الاجتماعية في العصر الحديث انطلاقا من  حديثه عن حقوق الإنسان.

فالعلامة  ينطلق من كون الإسلام يعتبر كل واحد من أفراد البشر مكلفا ،أي مطلوب منه أن يقوم بواجباته الكاملة نحو ربه ونحو المجتمع الذي هو منه، والإنسانية التي ينتسب إليها، حيث يرى أن التكليف في العرف الإسلامي يقوم مقام المواطنة في العرف الديموقراطي الحديث، فاستعمال الإسلام لكلمة التكليف مكان غيرها إيذانا بأن الحقوق تعني الواجبات ، والواجبات تعني الحقوق التي يطلبها الإنسان هي وسيلة للقيام بواجباته ، وهذه أيضا تعتبر وسائل لحقوق أخرى يحصل عليها في حياته الدنيوية وفي يوم الجزاء.

فالتكليف كما يرى الأستاذ علال الفاسي “يلزم الجميع بتحمل مهمة الواجب والدفاع عن الحق، ليعيش الناس وسط مجتمع يسوده الأمن والطمأنينة، لذلك من اللازم تحديد أبعاد الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الإنسان ، ويضمن بها حق وجوده في المجتمع ، والتمتع بحقوقه لا ينبغي أن تنصرف عن الضوابط الشرعية “ نفسه: ص 257.-

وحتى تكون رؤية الأستاذ علال الفاسي واضحة المعالم يستطرد بذكر بعض الحقوق مبرزا دورها في تحقيق الصلاح والإصلاح في المجتمع ، من ذلك حديثه عن حق الحياة  الذي يكفل للإنسان أداء ما كلف به ، ذلك أن الحياة التي يملكها أحد في أقصى الشرق هي حياة أخيه في أقصى الغرب ، والاعتداء الذي يوجهه أحد الإخوان على أخ له ، هو اعتداء على بني آدم كلهم.

إن هذه الرؤية المقاصدية التي ينطلق منها علال الفاسي في حماية النفس البشرية وتمتيعها بحق الحياة  ، لتنم بحق على الفكر الإصلاحي الاجتماعي للرجل في بعده العميق ، حيث يجعل من استحضار الأمن الفردي وسيلة لتحصيل الأمن الاجتماعي ،  ومنه إلى إصلاح المجتمع من إثارة الفتنة وسفك الدماء ، انطلاقا من الحفاظ على حق الحياة الذي يعتبر حقا لكل فرد في هذا الوجود، لذلك رحمه الله  يلزم المجتمع وقبله الدولة بأن تضمن حياة الأفراد، وذلك بتطبيق الأحكام الشرعية ، ومنع الفرد من الانتحار، والانتقام وأخذ الثأر، ومقاومة كل الأوبئة الاجتماعية التي تفتك بحياة الانسان وبصحته وفساد نسله ، مع مقاومة الانحلال الخلقي وأسبابه ،  وكل ما من شأنه أن يودي بحياة الإنسان وأسرته وسلامة مجتمعه ،و يستحضر العلامة علال الفاسي جملة من الحقوق التي تكفل الإصلاح الاجتماعي انطلاقا من رعايتها، فذكر حق الكرامة و حق الحرية بما في ذلك الحرية السياسية وحرية البحث العلمي والحرية في العمل، منتهيا بالحديث عن ماسماه بالتفاوت الاجتماعي بمفهومه الضيق الذي يكرس منطق التبعية  والترفع ، المؤديان إلى إحداث فوارق طبقية في المجتمع.

بعد ذلك يبرز الأستاذ علال الفاسي موقف الإسلام من وأد البنات مبينا الأسباب التي كانت تدفع العربي بوأد ابنته ، والمرتبطة أساسا بالخوف من الفقر و انعكاس ذلك  على المجتمع ، بحيث يلزم من الآباء والأمهات الاقتناع بأن الله قادر على أن يرزق كل مخلوق، ثم يتخذوا أسباب الكسب التي تضمن ذلك ، وفي الوقت نفسه يرى الأستاذ علال الفاسي أن الدولة شريكة في تحمل المسؤولية، وذلك بتهييئ أسباب العيش لكل أحد لكي يقوم بسد حاجته وحاجة أسرته ، وإلا كانت مسؤولة عن تكاليف العائلة.

وبنظرة مقاصدية يلحق الأستاذ علال الفاسي كل ما يندرج تحت هذا النوع من السلوك المؤدي  إلى إفساد الحياة الاجتماعية ، من ذلك التشجيع على الإجهاض بعد تكوين الجنين بدعوى ضرورة توافق عدد السكان مع مستوى الإنتاج والاحتياط من الفقر ومن البطالة، فكل ذلك لايتناسب ومقاصد الشريعة، وهي على الإجمال تعتبر معالم كبرى في مجال الإصلاح عند علال الفاسي، وبالعودة إلى المجتمع المغربي نلحظ أن العلامة قد أفلح في ترجمة التأصيل المقاصدي من الناحية الوظيفية على الواقع الذي عرفه المجتمع المغربي ،  بعدما استلب فكريا واجتماعيا بسبب الاستعمار الأوربي في صيغته الفرنسية، خاصة وأن العلامة اكتسب نضجا فكريا واستعدادا واعيا لدعم كل توجه إصلاحي عقلاني.

خاتمة: إن الأستاذ علال الفاسي وإن اشتغل بمشروعه السياسي آنذاك ودافع عنه ، لم يمنعه ذلك من أن يضفي على خطاباته طابع الوعظية والتوصيات الأخلاقية ، فكان في كثير من الأحيان يوظف عبارات من قبيل المجتمع الإسلامي والتعليم الإسلامي والاقتصاد الإسلامي.

إن أهم ماميز منهج الإصلاح الاجتماعي عند علال الفاسي، هو اعتماده روح التفكير المقاصدي الذي كان ينطلق من عقلية منفتحة تؤمن بروح الدين الإسلامي وبعيدا عن الانغلاق.

لقد استطاع علال الفاسي بنزوعاته الفكرية ، ورؤيته المقاصدية إيجاد حلول ناجعة لمجموعة من الإشكالية بالمجتمع المغربي ، وعلى رأسها إشكالية التخلف، وذلك عبر توظيف الدين كسلطة رمزية لتغيير الأوضاع السائدة، بعقل المفكر المنفتح وبروح المناضل الواثق ، حيث يشير في كتابه مقاصد الشريعة وأحكامها  “المقصد العام للشريعة الإسلامية هو عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها، واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها ، وقيامهم بما كلفوا به من عدل واستقامة ، ومن صلاح في العقل وفي العمل ، وإصلاح في الأرض واستنباط لخيراتها وتدبير لمنافع الجميع”

فهذا هو الأستاذ علال الفاسي في علاقته بالإصلاح عموما ، والإصلاح الاجتماعي على وجه الخصوص ، حيث استطاع من خلال الأصولية المقاصدية ، نقل التنظير الأصولي إلى واقع التوظيف العملي ، وهذا مايشير إليه محقق كتابه الدكتور اسماعيل الحسني قائلا بأن علال الفاسي إسهام واضح في نقل الفكر المقاصدي من علياء التنظير الأصولي إلى واقع التوظيف العملي  ، الذي كان باديا من خلال ربطه لقضايا الفكر الإسلامي وطنيا ودوليا بمقاصد الشريعة .

لقد استطاع الأستاذ علال الفاسي أن يلفت من خلال شخصيته التي داع صيتها انتباه العديد من المهتمين بالإصلاح ، فكان الحضور الكبير لكثير من اختياراته وتوجهاته في العديد من الدراسات والأبحاث العلمية.

-المصادر والمراجع

– مقاصد الشريعة ومكارمها: لعلال الفاسي ، دار الكلمة للنشر والتوزيع الطبعة الأولى ،2014م.

-الحزكات الاستقلالية في المغرب : لعلال الفاسي، دار الطباعة المغربية ، تطوان.

-النقد الداتي: لعلال الفاسي ،المطبعة العالمية-  القاهرة- الطبعة الأولى، 1952م

-علال الفاسي عالما ومفكرا: لأحمد الريسوني، دار الكلمة للنشر والتوزيع، السلسلة : الأعمال علال الفاسي ودوره في الإصلاح الاجتماعي.

– مقاصد الشريعة: للطاهر بن عاشور، دار سحنون للنشر والتوزيع، دار السلام للطباعة والنشر ، الطبعة الثانية 2008م.

The post معالم الإصلاح الاجتماعي عند العلامة علال الفاسي- قراءة مقاصدية- appeared first on منار الإسلام.



from منار الإسلام https://ift.tt/2NeW939
via IFTTT

No comments:

Post a Comment